مملكة للنساء فقط
الاساطير الاغريقية كثيرة ومتشعبة ومتعددة المواضيع والقصص , بعضها غريب وبعضها تستمتع بسماعه وربما لكلٍ منا اسطورته الاغريقية المفضلة او شخصياته الأسطورية الجميلة . ولأن الأسطورة بوابه لفهم ومعرفة احداث وتفكير أصحاب ذلك العصر , يسعى علماء الاثار والعلماء لكشف حقيقتها ومحاولة فهم الأسطورة جيداً , احد هذه الاساطير التي يسعى العلماء لمعرفة حقيقتها هي اسطورة "المحاربات الامازونيات" .
المحاربات الامازونيات :
العديد من الاساطير تحدثت عن نساء شديدات العزيمة , قويات البنية , محاربات شرسات , عُرفن بشدة الجمال وبغضهن الشديد للذكور , وقد اطلقت الاساطير عليهن اسم "نساء الامازون" وفي الاغريقية تعني كلمة "امازون" أي "بدون رجل" .
الأسطورة تقول انه في قديم الزمان كان هناك مملكة للنساء فقط عرفن بوحشيّتهن وشراستهن تحكمهم امرأة ولا يوجد بها أي ذكر الا ان كان خادماً في المنزل او عبداً في قصر الملكة فقط .
النساء في هذه المملكة لا يتزوجن بالمقابل يقضين حياتهن في التدرّب على القتال والصيد والغزو والاستيلاء على الذكور لجعلهم عبيداً او لقتلهم . تقول الأسطورة ان أصول هذه القبيلة تنحدر من اله الحرب (ايرس) و ( هارمونيا) .
للحمل والانجاب تقول الاساطير انه هناك يوم في السنة فقط تذهب فيه الفتيات البالغات خارج حدود المملكة فيُلقين اسلحتهن وينصبن الخيام , بعدها يقمن باصطياد الرجال واجبارهم على النوم معهن ليوم وليلة فقط للحمل منه , وفي اليوم التالي يعدن لمملكتهن ويبدأن الاهتمام بأنفسهن وبحملهن . هذا اليوم كانوا يسمونه بيوم السلم مع الرجال . يوجد رواية أخرى تقول انه كانت تجاور مملكة الامازونيات قبيلة من الرجال على علاقة جيدة معهن وكانت تتم طقوس جنسيه بين القبيلتين مرة في كل عام بشكل جماعي للحمل لكي لا تنقرض كلا القبيلتين .
بعد الحمل والولادة ما ان تضع المرأة مولوداً ذكر حتى يقمن بقتله على الفور او رميه في الغابات للحيوانات الشرسة كطعام او يقمن بإرساله للقرى المجاورة لهم ان كانت الام تشفق على طفلها الصغير. اما اذا كان المولود انثى فيقمن بالاحتفال والتهنئة وارسال التبريكات والهدايا لهذه المولودة .
رواية أخرى تقول انه في حال كان المولود ذكراً يرسل لقبيلة الرجال ليعيش معهم وفي حال كان انثى تبقى مع والدتها وتتربى على التقاليد الامازونية .
تتربى فتاة الامازون من صغرها على القتال والصيد وترويض الخيل ورمي السهام وكل ما يتعلق بأمور المعارك والقتال . فنساء الامازون عُرفن بكونهن مقاتلات قويات وقد قاتلوا الحضارات وانتصروا عليها وقد قتلوا العديد في معاركهن , حتى ان خصومهن يخافون ويهابون مواجهتهن .
تقول الاساطير ان نساء الامازون هن اول من روض الخيل في البشرية اجمع وامتطاه واستخدمه كدابه !
كانت الامازونية تستطيع الصبر والبقاء على ظهر خيلها لعدة أيام دون ان تنزل من على ظهره , وكان طعامها وشرابها من دم خيلها , فكانت تقوم بثقب صغير في عنق الحصان وكلما شعرت بالجوع والعطش اثناء ركوبها له تقوم بالامتصاص من جرحه !
الاساطير قالت ان نساء الامازون يعشن في جنوب وشمال البحر الأسود والبعض يقول انهن من افريقيا وهناك من يقول انهن يعشن في شمال البحر المتوسط , فقد اختلفت الروايات حول مكان عيشهن وعلى جميع هذه الافتراضات لازال العلماء يبحثون وينقبون عن هذه المملكة الأسطورية .
اختلف المؤرخون في كيفية نهاية هذه المملكة واختفائها فبعضهم يقولون انهن هُزمن في المعركة الأسطورية ضد حضارة أثينا التي انتهت بقتلهن وانهائهن للابد .
وقيل ان سبب المعركة ان ملكتهن وقعت في غرام بطل من أثينا , فهربت معه وتزوجته مما اغضب شعبها وجعلهن يخططن لمعركة عظمى متهورة أدت الى خسارتهن للأبد واستعبادهن عند العدو .
الى اليوم لايزال العلماء مستمرين بهمة البحث في جذور هذه الأسطورة ومعرفة حقيقتها .
by\Galiah
المحاربات الامازونيات :
العديد من الاساطير تحدثت عن نساء شديدات العزيمة , قويات البنية , محاربات شرسات , عُرفن بشدة الجمال وبغضهن الشديد للذكور , وقد اطلقت الاساطير عليهن اسم "نساء الامازون" وفي الاغريقية تعني كلمة "امازون" أي "بدون رجل" .
الأسطورة تقول انه في قديم الزمان كان هناك مملكة للنساء فقط عرفن بوحشيّتهن وشراستهن تحكمهم امرأة ولا يوجد بها أي ذكر الا ان كان خادماً في المنزل او عبداً في قصر الملكة فقط .
النساء في هذه المملكة لا يتزوجن بالمقابل يقضين حياتهن في التدرّب على القتال والصيد والغزو والاستيلاء على الذكور لجعلهم عبيداً او لقتلهم . تقول الأسطورة ان أصول هذه القبيلة تنحدر من اله الحرب (ايرس) و ( هارمونيا) .
للحمل والانجاب تقول الاساطير انه هناك يوم في السنة فقط تذهب فيه الفتيات البالغات خارج حدود المملكة فيُلقين اسلحتهن وينصبن الخيام , بعدها يقمن باصطياد الرجال واجبارهم على النوم معهن ليوم وليلة فقط للحمل منه , وفي اليوم التالي يعدن لمملكتهن ويبدأن الاهتمام بأنفسهن وبحملهن . هذا اليوم كانوا يسمونه بيوم السلم مع الرجال . يوجد رواية أخرى تقول انه كانت تجاور مملكة الامازونيات قبيلة من الرجال على علاقة جيدة معهن وكانت تتم طقوس جنسيه بين القبيلتين مرة في كل عام بشكل جماعي للحمل لكي لا تنقرض كلا القبيلتين .
بعد الحمل والولادة ما ان تضع المرأة مولوداً ذكر حتى يقمن بقتله على الفور او رميه في الغابات للحيوانات الشرسة كطعام او يقمن بإرساله للقرى المجاورة لهم ان كانت الام تشفق على طفلها الصغير. اما اذا كان المولود انثى فيقمن بالاحتفال والتهنئة وارسال التبريكات والهدايا لهذه المولودة .
رواية أخرى تقول انه في حال كان المولود ذكراً يرسل لقبيلة الرجال ليعيش معهم وفي حال كان انثى تبقى مع والدتها وتتربى على التقاليد الامازونية .
تتربى فتاة الامازون من صغرها على القتال والصيد وترويض الخيل ورمي السهام وكل ما يتعلق بأمور المعارك والقتال . فنساء الامازون عُرفن بكونهن مقاتلات قويات وقد قاتلوا الحضارات وانتصروا عليها وقد قتلوا العديد في معاركهن , حتى ان خصومهن يخافون ويهابون مواجهتهن .
تقول الاساطير ان نساء الامازون هن اول من روض الخيل في البشرية اجمع وامتطاه واستخدمه كدابه !
كانت الامازونية تستطيع الصبر والبقاء على ظهر خيلها لعدة أيام دون ان تنزل من على ظهره , وكان طعامها وشرابها من دم خيلها , فكانت تقوم بثقب صغير في عنق الحصان وكلما شعرت بالجوع والعطش اثناء ركوبها له تقوم بالامتصاص من جرحه !
الاساطير قالت ان نساء الامازون يعشن في جنوب وشمال البحر الأسود والبعض يقول انهن من افريقيا وهناك من يقول انهن يعشن في شمال البحر المتوسط , فقد اختلفت الروايات حول مكان عيشهن وعلى جميع هذه الافتراضات لازال العلماء يبحثون وينقبون عن هذه المملكة الأسطورية .
اختلف المؤرخون في كيفية نهاية هذه المملكة واختفائها فبعضهم يقولون انهن هُزمن في المعركة الأسطورية ضد حضارة أثينا التي انتهت بقتلهن وانهائهن للابد .
وقيل ان سبب المعركة ان ملكتهن وقعت في غرام بطل من أثينا , فهربت معه وتزوجته مما اغضب شعبها وجعلهن يخططن لمعركة عظمى متهورة أدت الى خسارتهن للأبد واستعبادهن عند العدو .
الى اليوم لايزال العلماء مستمرين بهمة البحث في جذور هذه الأسطورة ومعرفة حقيقتها .
by\Galiah
تعليقات
إرسال تعليق