ذات القرط اللؤلؤي
اللوحات اجمل ارث يتركه لنا الرسامون , هناك العديد من اللوحات العالمية الجميلة والفنية والتي تمتاز بجاذبيتها الخاصة . من ضمن هذه اللوحات المميزة لوحة "ذات القرط اللؤلؤي" التي يطلق عليها "الموناليزا الهولندية" .
يوهان فيرمير :
رسّام لوحة "ذات القرط اللؤلؤي" هو الفنان الهولندي يوهانس فيرمير او "يوهان" ولد عام 1632م في مدينة دلفت الهولندية .اعتبر احد ابرز فناني القرن السابع عشر رغم انه لم يحظى بالاهتمام الا بعد قرنين من وفاته , بالتحديد حينما قام احد الباحثين باكتشاف لوحاته وكتب رسالة حولها يمدح فيها جماليّة فن يوهان .
المعلومات المعروفة عن الفنان يوهان قليلة جداً والغموض يسود حياته والمتوفر عنه حصل عليها المؤرخين من بعض الأوراق الرسمية وعن طريق جميع بعض اقاويل الرسّامين الاخرين عنه محاولةً منهم في فهم هذا الرسام . ويقال انه كان تاجراً فنياً كما كان والده لكنه كان يرى نفسه رساماً اكثر من كونه تاجراً في اللوحات .
اكثر ما تميز به هذا الفنان هو ابداعه في تقنيات الضوء والظل في لوحاته , إضافة الى اهتمامه بجودة الألوان المستخدمة في لوحاته فكان يستخدم الاغلى منها والأفضل . لوحات يوهان يبلغ عددها 35 لوحة فقط ورغم قلة لوحاته الا انها تمتاز بجمالها الفريد بالإضافة الى التشابه فيما بينها , فأغلب لوحات تجسد نساء من الطبقة المتوسطة والطبقة الغنية في بيوتهم وفي حاله صمت واناقة وغموض . لكن اجمل ما قدمه يوهان في عالم الفن هو لوحته ذات القرط اللؤلؤي .
ذات القرط اللؤلؤي :
دارت هذه اللوحة متاحف عالمية من اليابان الى أمريكا لمدة عامين الى ان عادت الى موطنها الام في 2014 في متحف ماورتشوس .
و هذه اللوحة لا تقل شهرتها عن اللوحات العالمية , والمميز فيها هو الفتاة ذاتها في اللوحة . فالقصص و الروايات حول هويتها كثيرة مثل المرأة في لوحة الموناليزا . فاِحدى الاعتقادات تقول ان هوية الفتاة في اللوحة هي في الواقع اِحدى بنات الفنان يوهان , وهناك رواية تقول انها عشيقته السرية , و اعتقاد اخر يقول انه لا وجود للفتاة في اللوحة انما هي من وحي خيال رسّامها .
لكن الرواية الأكثر شهرة تقول : ان الفتاة في اللوحة هي خادمة كانت تعمل في منزل الفنان يوهان , كانت هادئة وقليلة الكلام وغامضة من طبقه فقيرة مما اضطرها للعمل كخادمه في البيوت , وقد وقع الرسام في غرامها ووجد فيها ضالته وقام بتعليمها الألوان وادخلها مرسمه مع ان زوجته كانت ممنوعه من ذلك , ثم قام في احد الأيام بالطلب من خادمته ان تقوم بخرم اذنها ثم البسها اقراط زوجته اللؤلؤية لِيُجسدها في لوحة .
احد أسباب شهرة اللوحة هو شكل الفتاة الغريب فيها , فهي ترتدي ثوب باهت مع عمامة شرقية واقراط لؤلؤ تبدو فتاة في زي غريب عن ذلك الوقت . بالإضافة الى نظراتها الحائرة و شفتيها التي توحي بأنها ستبوح لك بشيء . ولا ننسى الألوان الباهظة التي استخدمها يوهان وابداعه في تقنيات الضوء والظل وطريقة دمج الألوان .
في عام 2003 م تم انتاج وعرض فيلم سينمائي باسم GIRL WITH A PEARL EARRING يحكي قصة الفتاة في هذه اللوحة ببطولة سكارليت جوهانسون.
و هذه اللوحة لا تقل شهرتها عن اللوحات العالمية , والمميز فيها هو الفتاة ذاتها في اللوحة . فالقصص و الروايات حول هويتها كثيرة مثل المرأة في لوحة الموناليزا . فاِحدى الاعتقادات تقول ان هوية الفتاة في اللوحة هي في الواقع اِحدى بنات الفنان يوهان , وهناك رواية تقول انها عشيقته السرية , و اعتقاد اخر يقول انه لا وجود للفتاة في اللوحة انما هي من وحي خيال رسّامها .
لكن الرواية الأكثر شهرة تقول : ان الفتاة في اللوحة هي خادمة كانت تعمل في منزل الفنان يوهان , كانت هادئة وقليلة الكلام وغامضة من طبقه فقيرة مما اضطرها للعمل كخادمه في البيوت , وقد وقع الرسام في غرامها ووجد فيها ضالته وقام بتعليمها الألوان وادخلها مرسمه مع ان زوجته كانت ممنوعه من ذلك , ثم قام في احد الأيام بالطلب من خادمته ان تقوم بخرم اذنها ثم البسها اقراط زوجته اللؤلؤية لِيُجسدها في لوحة .
احد أسباب شهرة اللوحة هو شكل الفتاة الغريب فيها , فهي ترتدي ثوب باهت مع عمامة شرقية واقراط لؤلؤ تبدو فتاة في زي غريب عن ذلك الوقت . بالإضافة الى نظراتها الحائرة و شفتيها التي توحي بأنها ستبوح لك بشيء . ولا ننسى الألوان الباهظة التي استخدمها يوهان وابداعه في تقنيات الضوء والظل وطريقة دمج الألوان .
في عام 2003 م تم انتاج وعرض فيلم سينمائي باسم GIRL WITH A PEARL EARRING يحكي قصة الفتاة في هذه اللوحة ببطولة سكارليت جوهانسون.
by \Galiah
إختيارك للوحات جميلة جدا وانا مثلك مهتم في اللوحات الله يسعدك💙💙💙
ردحذف